مزيج جلي-NAC، وهو مزيج من الجليسين وN-أستيل سيستئين (NAC)، يحمل أهمية كبيرة. فالجليسين والسستئين -المشتق من NAC- كلاهما من السلائف للجلوثاثيون، وهو مضاد أكسدة رئيسي في الجسم. بدمج هاتين المادتين التكميليتين، يمكنك تعويض مخازن الجلوثاثيون لديك بشكل أكثر فعالية.
تساعد هذه الآلية القوية على:
تقليل الإجهاد التأكسدي وتلف الميتوكوندريا: من خلال تعزيز مستويات الجلوثاثيون داخل الخلايا، يمكن ل Gly-NAC التخفيف من الإجهاد التأكسدي وحماية الميتوكوندريا لديك. وهذا بدوره يساعد على تحسين حساسية الأنسولين.
تعزيز أكسدة الأحماض الدهنية: من المدهش أن هذا المزيج أظهر تحسينًا في أكسدة الأحماض الدهنية داخل الميتوكوندريا، وهي وظيفة غالبًا ما ترتبط بـ L-كارنيتين. وهذا يؤدي إلى زيادة إنتاج أسيتيل-CoA، مما يفتح المزيد من الطاقة لجسمك.
الحماية من تلف الحمض النووي: يمكن أن يسبب استخدام الستيرويدات لفترة طويلة تلفًا كبيرًا للحمض النووي. يمكن أن يساعد مزيج Gly-NAC في منع ذلك من خلال تقليل مستويات البلازما من H2AX، وهو نوع من الهستونات يزداد أثناء استخدام الستيرويدات. الهستونات ضرورية لهيكل الكروموسومات، وحمايتها أمر بالغ الأهمية لمنع الضرر الخلوي الذي لا يمكن إصلاحه.
تعزيز الميتوفاجي: يمكن ل Gly-NAC زيادة تعبير PINK1، وبالتالي تعزيز الميتوفاجي (التآكل الذاتي للميتوكوندريا). هذه العملية ضرورية لتنظيم توازن البروتين وهي مجال بحث رئيسي للوقاية من أمراض مثل مرض الزهايمر وعلاجها.
تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية: من الفوائد الإضافية، والتي تعتبر مهمة بشكل خاص أثناء دورات الستيرويدات، هو تقليل مستويات sICAM1 في البلازما، مما يؤدي إلى تحسين وظيفة خلايا بطانة الأوعية الدموية لديك.
خفض مستويات الدهون الثلاثية: لوحظ أيضًا انخفاض كبير في مستويات الدهون الثلاثية.
للحصول على نتائج مثالية، يوصى بتناول يومي قدره 3 غرامات من الجليسين و1 غرام من N-أستيل سيستئين.
أخيرًا، نظرًا لقدرته على تحسين نسبة pAMPK/AMPK، يمكن أن يكون Gly-NAC إضافة قيّمة لنظام العلاج بعد الدورة (PCT) الخاص بك.