أثر هرمون النمو على التوازن الهرموني يُعرف هرمون النمو (GH) ، أو السوماتروبين، بخصائصه الابتنائية، لكن آثاره على الهرمونات الأخرى غالباً ما تُغفل.
عند حقن GH، فإنه يزيد من تحويل T4 إلى T3، مما يقلل بدوره من مستويات T4 لديك. في المقابل، تحاول الغدة النخامية تعويض هذا قصور الدرقية الثانوي عن طريق زيادة إفراز TSH.
لا تتوقف هذه السلسلة من التفاعلات عند هذا الحد. يتم تحفيز منطقة ما تحت المهاد لإطلاق TRH، والذي يعمل على خلايا اللاكتوتروف في الغدة النخامية لزيادة مستويات البرولاكتين.
النتائج الهرمونية المتتالية قد يكون لها عواقب وخيمة، بما في ذلك:
*انخفاض هرمون التستوستيرون ومستقبلات الأندروجين
*زيادة مستقبلات الإستروجين والبروجسترون
*احتمالية حدوث تضخم الثدي
إن فهم هذا التفاعل المعقد أمر بالغ الأهمية لأي شخص يستخدم السوماتروبين، حيث يبرز أهمية إدارة توازنك الهرموني العام لتقليل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها مثل تضخم الثدي.