Nandrabolin

الناندرولون، المعروف غالبًا بالأسماء التجارية ديكا-ديورابولين وديورابولين، هو ستيرويد أنابوليكي أندروجيني اصطناعي (AAS) له صلة كيميائية بالتستوستيرون. اسمه الكيميائي هو 19-نورتستوستيرون. يستخدم في الطب لعلاج حالات متنوعة، بما في ذلك فقر الدم المرتبط بالفشل الكلوي المزمن، وهشاشة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وأنواع معينة من سرطان الثدي. كما أنه يستخدم للمساعدة في بناء الأنسجة لدى الأفراد الذين يعانون من ضمور العضلات كما هو الحال في مرضى الإيدز.

الآثار الجانبية والفوائد

كما هو الحال مع جميع الستيرويدات الابتنائية، فإن الناندرولون له فوائد ومخاطر محتملة.

الفوائد:

• الآثار الابتنائية: يُعرف الناندرولون بخصائصه الابتنائية القوية، التي تعزز نمو العضلات، وتحفيز الشهية، وزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء.

• صحة العظام: يمكن أن يزيد من كثافة العظام ويستخدم لعلاج هشاشة العظام.

• تسكين آلام المفاصل: تشير بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تخفيف آلام المفاصل.

• بناء الأنسجة: إنه فعال في علاج متلازمات الضمور ومساعدة المرضى في الحالات الهدمية (مثل أولئك الذين يعانون من حروق شديدة أو سرطان) على بناء كتلة العضلات والحفاظ عليها.

الآثار الجانبية:

• الآثار الجانبية الأندروجينية: على الرغم من أن الناندرولون يُعتبر له آثار أندروجينية ضعيفة مقارنة بالتستوستيرون، إلا أنه لا يزال بإمكانه التسبب في التأنيث، خاصة عند النساء والأطفال. وقد يشمل ذلك حب الشباب، وزيادة نمو الشعر (فرط الشعر)، وتعميق الصوت (الذي قد يكون لا رجعة فيه)، وتضخم البظر.

• القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في نسبة الكوليسترول عالي الكثافة (HDL)، والذي يُعتبر "كوليسترول جيد"، وزيادة في الدهون في الدم. كما يمكن أن يسبب احتباس السوائل وقد يكون محفوفًا بالمخاطر للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الكلى أو الكبد.

• سمية الكبد: على الرغم من أنه أقل سمية للكبد من بعض الستيرويدات الفموية الأخرى، إلا أن الجرعات العالية والاستخدام المطول لا يزالان يمكن أن يؤديا إلى مشاكل في الكبد مثل التهاب الكبد البؤري (حالة من الخراجات المملوءة بالدم في الكبد) والأورام الكبدية.

• الجهاز الغدد الصماء: يمكن أن يثبط إنتاج التستوستيرون الطبيعي وتكوين الحيوانات المنوية (إنتاج الحيوانات المنوية) عند الرجال. أما عند النساء، فقد يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث (غياب الدورة الشهرية).

• النفسية: يمكن أن يرتبط الاستخدام طويل الأمد بجرعات عالية باضطرابات عقلية، بما في ذلك السلوك العدواني والأرق.

• النمو: عند الأطفال، يمكن أن يسبب إغلاقًا مبكرًا للصفائح النامية الطرفية، مما يؤدي إلى تقزم النمو.

إيجابيات وسلبيات

إيجابيات:

• نسبة عالية من التأثير الابتنائي إلى الأندروجيني: هذه هي السمة الرئيسية للناندرولون. وهذا يعني أنه يتمتع بقدرة أعلى على بناء العضلات والأنسجة مع عدد أقل من الآثار الجانبية للذكورة المرتبطة عادةً بالهرمونات الذكرية.

• التطبيقات العلاجية: له استخدامات طبية مثبتة لحالات صحية خطيرة.

• فوائد المفاصل: إنه أحد الستيرويدات القليلة التي قد توفر فائدة لألم المفاصل وشفائها.

سلبيات:

• الآثار الجانبية: على الرغم من نسبته المواتية، إلا أنه ليس خاليًا من الآثار الجانبية، خاصة مع الاستخدام طويل الأمد أو بجرعات عالية.

• الوضع القانوني: الاستخدام غير الطبي غير قانوني ومادة خاضعة للرقابة في العديد من البلدان.

• قمع الهرمونات الطبيعية: يمكن أن يثبط بشكل كبير إنتاج الجسم الطبيعي للتستوستيرون والهرمونات الأخرى.

• وقت الكشف: يجعله وقت الكشف الطويل خيارًا سيئًا للرياضيين الخاضعين لاختبارات المنشطات.

الجرعة والتردد

تختلف الجرعة والتردد اختلافًا كبيرًا حسب الحالة الطبية التي يتم علاجها وشكل الإستر المحدد (مثل ديكانويت الناندرولون أو فينيل بروبيونات الناندرولون). لأغراض طبية، تكون الجرعات عادة منخفضة ويتم إعطاؤها عن طريق الحقن العضلي العميق. على سبيل المثال:

• فقر الدم: من 50 إلى 200 ملغ في الأسبوع.

• هشاشة العظام: 50 ملغ كل أسبوعين إلى 3 أسابيع.

لأغراض تعزيز الأداء، غالبًا ما تكون الجرعات أعلى بكثير، وقد يختلف التردد. ملاحظة: هذه أمثلة فقط وليست توصية للاستخدام. يجب أن يكون أي استخدام تحت إشراف صحي صارم.

نصف العمر ووقت الكشف

يعتمد عمر النصف ووقت الكشف عن الناندرولون على الإستر المحدد. ديكانويت الناندرولون، على سبيل المثال، هو إستر طويل المفعول.

• نصف العمر: يبلغ عمر النصف النهائي لديكانويت الناندرولون حوالي 7-12 يومًا. يكون الإطلاق الأولي من موقع الحقن أبطأ، بنصف عمر حوالي 6 أيام.

• وقت الكشف: نظرًا لطبيعته طويلة الأمد وتكوين مستقلبات طويلة العمر، فإن الناندرولون له وقت كشف طويل جدًا. يمكن الكشف عن مستقلبات الناندرولون في البول لفترة طويلة، تتراوح من 33 يومًا إلى ما يصل إلى 18 شهرًا أو أكثر، اعتمادًا على الجرعة، وتواتر الاستخدام، والتمثيل الغذائي الفردي. هذا هو أحد أطول أوقات الكشف عن أي ستيرويد ابتنائي.

التأثيرات الستيروجينية، والبروجستيرونية، والبروجلاكتينية

• الستيروجينية: هذا المصطلح ليس تصنيفًا دوائيًا قياسيًا. المصطلح الصحيح هو الستيرويدوجينية، والذي يشير إلى إنتاج هرمونات الستيرويد. الناندرولون نفسه هو هرمون ستيرويد اصطناعي، وليس محفزًا لتكوين الستيرويدات.

• البروجستيرونية: الناندرولون هو بروجستين، مما يعني أنه لديه القدرة على الارتباط بمستقبل البروجسترون. هذه سمة مهمة للناندرولون وتساهم في بعض آثاره الجانبية. يمكن أن يؤدي نشاط البروجستين إلى انخفاض في الرغبة الجنسية، وفي بعض الحالات، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتضخم الثدي (تطور أنسجة الثدي عند الذكور)، خاصة عند دمجه مع مستويات عالية من الإستروجين.

• البرولاكتين: يمكن أن تؤدي الطبيعة البروجستيرونية للناندرولون إلى زيادة في مستويات البرولاكتين. يمكن أن يسبب ارتفاع البرولاكتين، المعروف باسم فرط برولاكتين الدم، آثارًا جانبية مثل إدرار الحليب (إفراز الحليب عند الذكور أو الإناث غير الحوامل)، واضطرابات وظيفة الجنس (بما في ذلك ضعف الانتصاب)، وقمع الخصوبة. هذا غالبًا ما يكون مصدر قلق لمستخدمي الناندرولون، وإدارة مستويات البرولاكتين أمر بالغ الأهمية.

النسبة الابتنائية الأندروجينية

النسبة الابتنائية الأندروجينية هي مقياس لقدرة الستيرويد على تعزيز نمو الأنسجة (التأثير الابتنائي) مقابل قدرته على إنتاج خصائص الذكور (التأثير الأندروجيني). هذا مقياس حاسم لتقييم ملف تعريف الستيرويد.

• تبلغ نسبة الناندرولون الابتنائية الأندروجينية حوالي 10:1.

• في المقارنة، تعتبر نسبة التستوستيرون 1:1.

هذه النسبة العالية هي السبب في أن الناندرولون فعال جدًا في بناء كتلة العضلات مع عدد أقل نسبيًا من الآثار الجانبية الأندروجينية الكلاسيكية مثل الصلع النمطي للذكور أو تضخم البروستاتا. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه خالٍ من الآثار الأندروجينية، حيث يمكن أن تسبب الجرعات الأعلى تأنيثًا كبيرًا.