Deposterona

ديبوستيرونا هو اسم تجاري للستيرويد الابتنائي-الذكوري القابل للحقن، سيبيونات التستوستيرون. وهو إستر طويل المفعول من التستوستيرون، مما يعني أن جزيء التستوستيرون تم تعديله بسلسلة إستر سيبيونات لإبطاء إطلاقه من موقع الحقن، مما يسمح بتقليل تواتر الجرعات. هذا يجعله خيارًا شائعًا لعلاج استبدال التستوستيرون (TRT).

أسماء أخرى لسيبيونات التستوستيرون:

• دبو-تستوستيرون (اسم تجاري شائع في الولايات المتحدة)

• Test Cyp

النسبة الابتنائية-الذكورية

النسبة الابتنائية-الذكورية للتستوستيرون هي 100:100. هذا هو المعيار الذي تقاس به جميع الستيرويدات الابتنائية الأخرى. يشير المكون "الابتنائي" إلى قدرته على بناء العضلات وزيادة تخليق البروتين، بينما يشير المكون "الذكوري" إلى قدرته على إنتاج الخصائص الذكرية (مثل شعر الجسم، وعمق الصوت).

الآثار الجانبية والفوائد

الفوائد:

• علاج نقص الغدد التناسلية: يستخدم بشكل أساسي لعلاج انخفاض مستويات التستوستيرون لدى الرجال (نقص الغدد التناسلية).

• زيادة كتلة العضلات وقوتها: يعزز تخليق البروتين، مما يؤدي إلى زيادة حجم العضلات وقوتها.

• تحسين كثافة العظام: يلعب التستوستيرون دورًا مهمًا في الحفاظ على كثافة العظام، ويمكن أن يساعد التكميل على منع هشاشة العظام.

• تحسين الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية: يمكن أن يحسن الدافع الجنسي ويعالج مشاكل مثل ضعف الانتصاب.

• تحسين المزاج والطاقة: يمكن أن يسبب انخفاض التستوستيرون الإرهاق والاكتئاب ونقص الدافع، والتي يمكن تحسينها بعلاج استبدال التستوستيرون.

• إنتاج خلايا الدم الحمراء: يحفز تكوين كريات الدم الحمراء، إنتاج خلايا الدم الحمراء.

الآثار الجانبية:

• الآثار الجانبية الذكرية: ترتبط هذه بالخصائص الذكرية للدواء وقد تشمل حب الشباب، وزيوت الجلد، و الصلع النمطي الذكري، وزيادة شعر الجسم والوجه.

• الآثار الجانبية الإستروجينية: يمكن تحويل التستوستيرون إلى إستراديول (شكل من أشكال الإستروجين) في الجسم عن طريق إنزيم الأروماتاز. هذا يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية مثل تضخم الثدي (تضخم أنسجة الثدي عند الرجال)، واحتباس الماء، وارتفاع ضغط الدم.

• مخاطر القلب والأوعية الدموية: ارتبط استخدام التستوستيرون، خاصة بجرعات عالية، بزيادة خطر الإصابة بأحداث القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية وجلطات الدم. يمكن أن يزيد أيضًا ضغط الدم.

• قمع إنتاج التستوستيرون الطبيعي: إن إعطاء التستوستيرون الخارجي يُشير إلى الجسم بالتوقف عن إنتاجه الخاص، مما يؤدي إلى ضمور الخصيتين، وفي بعض الحالات، العقم.

• مشاكل الكبد: على الرغم من أن سيبيونات التستوستيرون القابلة للحقن ليست قاسية على الكبد بشكل عام مثل الستيرويدات الفموية، إلا أن الاستخدام المطول بجرعات عالية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكبد.

• الآثار النفسية: تم الإبلاغ عن تقلبات المزاج، وزيادة العدوانية، والقلق، والاكتئاب.

إيجابيات وسلبيات

إيجابيات:

• فعالية: إنه علاج فعال للغاية لانخفاض التستوستيرون وهو راسخ في المجتمع الطبي.

• طويل المفعول: يسمح إستر السيبونات بحقن أقل تكرارًا (عادةً كل أسبوع إلى أربعة أسابيع)، وهو أكثر ملاءمة من الحقن اليومية أو كل يوم من أيام أخرى من أشكال التستوستيرون.

• متوفر على نطاق واسع: كدواء شائع ومعروف، فهو متوفر بسهولة من خلال الوصفات الطبية.

سلبيات:

• الآثار الجانبية: كما هو الحال مع أي ستيرويد، هناك العديد من الآثار الجانبية المحتملة، بعضها قد يكون خطيرًا.

• الحقن: قد تكون الحاجة إلى الحقن عيبًا بالنسبة لبعض الأشخاص.

• مادة خاضعة للرقابة: إنها مادة خاضعة للجدول الثالث في الولايات المتحدة وغالبًا ما تُستخدم بشكل غير قانوني لتحسين الأداء، مما يحمل مخاطر قانونية وصحية.

الجرعة والتواتر

لعلاج نقص الغدد التناسلية، تكون الجرعة النموذجية من 50 مجم إلى 400 مجم تُعطى كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع. يتم تحديد الجرعة والتواتر الدقيقين من قبل الطبيب بناءً على عمر الفرد وتشخيصه واستجابته للعلاج وظهور الآثار الجانبية. لأغراض تعزيز الأداء، غالبًا ما تكون الجرعات أعلى بكثير ويمكن إعطاؤها بشكل أكثر تكرارًا، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية.

نصف العمر ووقت الكشف

• نصف العمر: يبلغ عمر النصف للقضاء على سيبيونات التستوستيرون حوالي 8 أيام. هذا يعني أن الأمر يستغرق حوالي 8 أيام حتى يتم القضاء على نصف الدواء من الجسم.

• وقت الكشف: يمكن أن تختلف أوقات الكشف بشكل كبير اعتمادًا على طريقة الاختبار واستقلاب الفرد. ومع ذلك، في اختبارات البول، يمكن الكشف عن سيبيونات التستوستيرون لمدة 3 أشهر أو أكثر.

التأثيرات الستيروجينية، والبروجستيرونية، والبروجلاكتينية

• الستيروجينية: هذا المصطلح ليس مصطلحًا دوائيًا قياسيًا. يبدو أنه مزيج من "الستيرويدوجينية" و "الإستروجينية". التستوستيرون هو ستيرويد ويمكن تحويله إلى إستروجين.

• البروجستيرونية: التستوستيرون ليس بروجستين وليس له آثار بروجستيرونية مباشرة.

• البرولاكتين: يمكن أن يؤثر استخدام التستوستيرون، خاصةً بجرعات عالية و بمستويات إستروجين مرتفعة، على مستويات البرولاكتين بشكل غير مباشر. يمكن أن يزيد الإستروجين المرتفع من البرولاكتين، ويمكن لبعض الستيرويدات الابتنائية أن تزيده مباشرة. يمكن أن يسبب ارتفاع البرولاكتين آثارًا جانبية مثل تضخم الثدي وخلل الوظيفة الجنسية.